وول ستريت تسجل أرقامًا قياسية مدعومة بالوظائف والأرباح وعلاج فايزر.

في مستهل تعاملات اليوم، سجلت مؤشرات بورصة وول ستريت قفزة نوعية، محققة مستويات غير مسبوقة، وذلك بفضل مجموعة من المحفزات الإيجابية التي طغت على السوق. فقد أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة نمواً ملحوظاً في عدد الوظائف خلال شهر أكتوبر، مما يعكس حيوية سوق العمل. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت نتائج الأرباح القوية للشركات المدرجة في تعزيز ثقة المستثمرين، فضلاً عن الإعلان عن دواء فايزر الجديد الذي يبشر بعلاج فعال لفيروس كوفيد-19، الأمر الذي انعكس إيجاباً على التوقعات المستقبلية للنمو الاقتصادي العالمي.
ووفقاً لـ (رويترز)، قفز مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 144.52 نقطة، أي بنسبة تعادل 0.40%، ليصل إلى مستوى 36268.75 نقطة في بداية التداول، مما يعكس تفاؤل المستثمرين بشأن أداء الشركات الصناعية الكبرى.
وبالمثل، استهل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تعاملاته بارتفاع ملحوظ قدره 19.20 نقطة، أو بنسبة 0.41%، ليبلغ مستوى 4699.26 نقطة، مدفوعاً بأداء قوي لمجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية. في الوقت نفسه، حقق المؤشر ناسداك المجمع تقدماً بواقع 63.25 نقطة، أي بنسبة 0.40%، ليصل إلى 16003.56 نقطة، مدعوماً بالنتائج الإيجابية لشركات التكنولوجيا والنمو المتزايد في هذا القطاع الحيوي.